ق ق ج : نزار ب. الزين*
صحت السيدة /نوّارة/ من نومها و بعد أن غسلت يديها و وجهها ، لاحت منها التفاتة إلى المرآة ، فهالها مارأته ، فللمرة الأولى تنتبه إلى تجاعيد خفيفة حول عينيها ، أحضرت منديلا ورقيا ، ثم أخذت تنظف به المرآة بكل ما تملك من قوة ، و لكن لخيبة أملها لم تتغير الصورة ..
التفتت إلى زوجها الذي قدم لتوه إلى الحمام متوسلة : ” أرجوك يا أحمد غيِّر لي هذه المرآة !”…
===========
سوري مغترب