ق ق ج
نزار ب. الزين*
أظهر ابو زهير حزنا عميقا عند وفاة زوجته ، و عندما أخرجوها من الثلاجة و كشفوا له وجهها ليتأكد من هويتها ، أجهش ببكاء مرير ،
ثم …
و أمام المشيعين بكى أكثر من مرة …
ثم ….
جاء المساء و بدأ الأقارب و الأصدقاء و المعارف ، يتوافدون لتقديم واجب العزاء ،
و لكن …
كان في استقبالهم شقيقه .
ثم …..
و بين تلاوتين ، تساءل ابن عمه هامسا :
“خير إنشاالله ما الذي يؤخر أخاك و الناس في انتظاره ؟”
فأجابه خجلا :
“إنه في الطابق العلوي يحضر مباراة كرة قدم ….. حاسمة !!!”
——————-
سوري مغترب