في دار  للأيتام  ، و بعد   أن  جفف  ذو  الخامسة   دموعه   ، خط  على  الأرض   رسما   شبيها   بامرأة ، و كتب إلى جانبها : “ماما”

***

 حين  أطفؤوا  الأنوار  استعدادا   للنوم ،

و بعد دفق جديد من الدمع ،

استلقى  على  الأرض  إلى  جوار  الصورة ،

ثم …..

غفا ! .

 نزار  بهاء  الدين  الزين
سوري مغترب