اعزّائي قراء مجلة العربي الحر:
بقلب حزين انقل لكم خبر وفاة والدي الحبيب ، محرر المجلة الأديب نزار الزين الذي انتقل الى رحمة الله تعالى في 24 مارس 2014،
عشق الوالد الأدب العربي بكل فنونه وألوانه، وبمساهماتكم وتأييدكم للمجلة نجح في تحقيق حلمه في انشاء احدى موارد نشر الأدب في الوطن العربي … احتلت المجلة ومساهميها ًقراؤها مكانة مميزة في قلبه وأعطاها رتبة الاولوية في حياته. لكم منّي كل شكرٍ وتقديرعلى مجهوداتٍ ساهمت في إسعاد الكثيرين وعلى ولاءٍ ايّد نشر الكلمة العربية الحرة في ربوع اوطاننا الحبيبة..
ليس بوسعنا الان الا ان ندعو الله عزّ وجل ان يتغمد فقيدنا المرحوم بواسع رحمته .وان يسكنه فسيح جناته.. وانا لله وانا اليه راجعون…
بقلم وسيم الزين
نبيل بهاء الدين الزين: الشقيق الأصغر لللأديب الراحل نزار بهاء الدين الزين , ينعو إلى قراء مجلة العربي الحر الإلكترونية, وفاة الأديب المحبوب مؤسس مجلة العربي الحر ومحررها والذي ساعده إبنه الوسيم وهومهندس المعلوماتية الخبير الذي قام بتنفيذ الجانب الفني للمجلة.
لقد ذهب الجسد وبقيت الكلمات ,والقصص , والترجمات لكتاب أجانب. هذه الأعمال اللتي عشقها الآلاف وأثنى عليها خيرة النقاد, وترجم بعضها إلى عدة لغات أجنبية. وخير ثناء عشرات الأوسمة ورسائل وجوائز التقدير من كتاب ونقاد عرب. وغدا” ستصبح الكثير من النصوص مادة لمسلسلات تلفزيونية ناجحة تسمح لكل مواطن عربي عادي بالتعرف إلى الأديب والفقيد الغالي نزار بهاء الدين الزين والتعلق بأعماله اللتي وجهت إلى المواطن العادي الذي أحبه أصلا” وصور أفراحه ومعاناته. الشيق في الأمر, بأن أديبنا المرحوم نزار بهاء الدين الزين, سيصبح مشهورا” بعد وفاته. إنها مكافأة نوعا” ما متأخرة, ولكنها نتيجة لإيمان عميق وعمل دؤوب لعاشق لمايقوم به من عمل أدبي .
لقد رسم وأتقن, وشكل لوحات الورود وأبرز جمالها, ونقش لوحات على المرايا مخلدا” دمشق القديمة فأبدع. لقد فطرت قلبه الحرب العالمية الإرهابية والعدوانية على سوريا وشعبها, ولم يفقد إيمانه لحظة بإنتصار سوريا وجيشها العظيم على قوى الظلام والإرهاب.
إنا لله وإنا إليه لراجعون.
ولد الأديب نزار بهاء الدين الزين بمدينة دمشق – سوريا في 5/10/1931. ولاقى رحمة الله عليه وجه ربه ’ فجر الإثنين في 24 /3/2014, إثر صراع مرير مع المرض. له الرحمة ولكم طول البقاء.