قصة نزار ب. الزين* كانوا جيرانا ، يحيّون بعضهم بعضا عن بعد ، ثم يمضي كل إلى سبيله ..كانوا جميعا يسكنون في منزل واحد ذي ساحة كبيرة ، تلتف حولها غرف الساكنين ، لكل أسرة من الأسر الأربع غرفة واحدة ، فلم يكن في ذلك البلد حديث النهضة ، مساكن تكفي هذا الفيضان الدافق من العمالة العربية و غير العربية ..كان في المنزل حمّام واحد يحتوي على مرحاض واحد ، ففي الصباحات الباكرة ، و قبيل توجههم إلى أعمالهم ، كانوا يصطفون في طابور لقضاء حاجاتهم البيولوجية ، أما النساء فكن أقدر على ضبط أنفسهن ريثما يتحرك رجالهن إلى أعمالهم ، ثم يبدأ طابورهن ، ليتكرر المشهد المضحك المبكي ..و كان في المنزل مطبخ واحد ، تتناوب النساء على استخدامه ، فكان سببا لكثير من المشادات بينهن بداية ، و لكن أخذن مع الوقت يتآلفن ، ثم توطدت الصلات بينهن ، ثم انتقلت عدوى الإلفة إلى الرجال بالتدريج .و ما كاد منتصف السنة الأولى يمضي حتى أصبح القاطنون أشبه بعائلة كبيرة ؛ ففي الأمسيات كان الرجال يتحلقون حول لاعبي النرد ( طاولة الزهر ) بين مشجع و متدخل و ناصح ، و النساء يتحلقن في الطرف الآخر في حوارات تكاد لا تنتهي ..و ما أن أتي شهر نيسان ( ابريل ) حتى تحول البلد كله إلى أتون حارق يشوي الأبدان و الأذهان ، لتصبح مروحة السقف ، و هي أداة التهوية الوحيدة في ذلك الحين ، بلا قيمة ..في النهار كانت ميساء زوجة الأستاذ بشير ترش الماء من حين لآخر على أرضية الغرفة و جدرانها ، و فوق السرير بفراشه و ملاءاته ، لتتمكن من اجتياز فترة الأوج بين الظهيرة و العصر ، أما في المساء و بعد انتهاء السهرة ، كانت ميساء- كما تفعل جاراتها ، تعلق ملاءات السرير على حبال الغسيل فتشكل منها حاجزا ، يسمح لها و لزوجها و طفلها الرضيع أن يناموا في الخلاء ، طلبا لنسمات الليل الأرحم نسبيا .و لكن في موسم العواصف الرملية ، كانوا يحرمون حتى من هذه النعمة … في أواخر العام الدراسي أعلنت وزارة المعارف أنها ستفتتح في ثلاث مدارس نوادٍ صيفية تجريبية ، تمارس فيها مختلف الأنشطة الرياضية و الثقافية ، و تهدف إلى إشغال أوقات فراغ طلاب المدارس بما ينفعهم و ينمي مواهبهم . فتقدم الأستاذ بشير للعمل في هذه النوادي مع من تقدموا ، و لم تمضِ أيام قليلة حتى جاءه ما يشير إلى قبوله .كان القيظ قد بلغ مداه ، فأشفق على زوجته و ابنه ، فقرر سفرهما إلى الوطن .ثم سافر جيرانه ، الأسرة بعد الأسرة ، فلم يبقَ سواه ، و جاره ثمان النجار و عروسه منوَّر اللذان يقطنان في الغرفة المقابلة في أقصى ساحة الدار ،عانى الأستاذ بشير مشقة فراق زوجته و ابنه ،ثم ..عانى مشقة الوحدة التي لم يعتد عليها ،ثم ..عانى من نظام الورديات المتبع في تلك النوادي ،ثم …عانى من تجاوزات بعض الطلبة كبار السن ،ثم ..بدأ يعاني من مداخلات عروس جاره منوَّر التي فرضت عليه نفسها : ” إعطني مفتاح غرفتك لأنظفها لك “” أحضر لي زوجا من الحمام لأطهوهما لك “” اترك لي ملابسك المتسخة لأغسلها لك “و بكل لطف كان يحاول التملص من اندفاعها لخدمته :- يا أختي الكريمة شكرا للطفك و إنسانيتك ، لديَّ أوقات كثيرة للراحة بوسعي خلالها القيام بكل شؤوني المنزلية ..- يا أختي الفاضلة لا تتعبي نفسك أرجوك ..و لكنها كانت تصر و تصر و تصر ، فكان يخجل من صدها بغِلظة ؛ و رويدا رويدا أخذ يتقبل منها جمائلها الكثيرة ، و ابتدأ في اعتبارها أختا كريمة ..أو هكذا تراءى له .. في كل ثالث يوم حيث تكون استراحته في الفترة الصباحية ، كان يحلو له تناول فطوره في الهواء الطلق هروبا من جو غرفته الخانق ، فما أن تراه منوَّر ، حتى تهرع لمجالسته و بيدها دلة القهوة أو إبريق الشاي ..كانت في البداية تسأله عن طبيعة عمله في النوادي الصيفية .ثم ..أخذت تبوح بمشاعرها تجاه زوجها المفروض عليها ،ثم …بدأت تطرح عليه أسئلة حول علاقته بزوجته ،ثم…. تجرأت – ذات مرة – فسألته عن علاقته الجنسية بزوجته ، فأرتج عليه ، و اشتعل وجهه خجلا ، ثم…..انسحب متوجها إلى الحمام بحجة قضاء حاجة ..ثم ……أخذ يتهرب منها و من مجالستها ، فكانت تقرع باب غرفته ملحة : ” الساعة تجاوزت الثامنة و لا زلت نائما يا بشير ، إنهض يا كسول ، فقد أحضرت لك الشاي و سيبرد إن تأخرت “و تستمر تقرع و تقرع ، حتى يضطر محرجا لفتح الباب ليجدها و قد أعدت ما لذ و طاب ..و ذات يوم عاد من ورديته الصباحية و قد أنهكته وطأة الحر الشديد ، فما أن فتح باب غرفته ، حتى وجد منوَّر بمباذلها الشفافة منبطحة على سريره متظاهرة بالنوم .- ماذا تفعلين هنا يا منوّر ؟سألها بمزيج من الدهشة و الغضب ، فأجابته :- المروحة في غرفتي تعطلت ..فرد عليها – للمرة الأولى – بغلظة :أرجوك غادري غرفتي حالا !..اصفر وجهها و ارتعشت شفتاها ، ثم أجابته :- أتطردني يا بشير ، بعد كل ما فعلته من أجلك ؟ثم انصرفت و هي تردد :” صدق من قال ، خيرا تفمل شرا تلقى “ كانت ورديته المسائية قد انتهت لتوها ، عندما عاد حوالي الساعة الحادية عشرة ليلا منهكا ، أدخل المفتاح في قفل باب الدار ثم دفعه كعادته و لكن الباب أبى أن يُفتح ، و بعد عدة محاولات فاشلة ، أخذ يقرع الباب ، و لكن لات من مجيب ، اخذ يدفعه بكلتا يديه ، عندئذ خرج له صاحب الملك من داره غاضبا : ” مهلا يا أستاذ ، أنت تكاد تخلع الباب ! ” قال له ناهرا ، فأجابه بشير : ” اعذرني يا أخي ، فقد عدت لتوي من عملي متعبا و بحاجة ماسة للنوم ، و لكن يبدو أن أحدا ما قد أقفل الرتاج من الداخل ” ، فأجابه المالك متسائلا : ” ألا تعلم أن للدار بابا آخر ؟ على أي حال هناك مفاجأة بانتظارك ! “تذكر بشير أن للدار بابا آخرا يطل على الشارع الموازي ، و لكنه أخذ يتساءل في سره ” أية مفاجأة في انتظاري ؟ ” ، بلغ الباب ، قرعه ، و بسرعة غير متوقعة ، فتح له جاره الباب . – مساء الخير ، أخي عثمان ، لا تؤاخني أزعجتك ، و لكن الباب الآخر كان مقفولا من الداخل .فأجابه هذا بجفاء :- أنا من قفله ، ثم من أين سيأتي الخير بوجودك يا محترم ؟ على أي حال ادخل إلى غرفتي فلي معك حساب ، و فتح باب الغرفة .و كم كانت دهشته كبيرة ، عندما وجدها ملأى بالرجال ، عرف بعضهم و جهل الآخرين ، و في أقصى زاوية قبعت منوَّر و معها امرأتان …- السلام عليكم !!قالها مرتبكا ، و لكن أحدا لم يرد عليه السلام !و ابتدأ – من ثم – سيل التأنيب : – أنت لم تراعِ للجيرة حرمتها .. – أنت مربي يا أستاذ ؟ بل أنت من المفسدين في الأرض ، – حرام أن تبقى في سلك التعليم يا أستاذ … هنا ، صاح عثمان بعصبية : – أنا جدع !.. و لا أسمح لأحد أن يتحرش بزوجتي ! و لولا أن صبرني أولاد الحلال هؤلاء ، لذبحتك ذبح النعاج !و تكاثرت الأصوات المنددة ، و بشير صامت يكاد يتفجر حنقا و غيظا ، فقد كان يخشى أن يبوح بحقيقة ما جرى ، فيكون سببا في خراب بيت هذه اللعينة من ناحية ، و في الوقت نفسه يأبى أن يمس أحد سمعته ، و هو الحريص عليها كل الحرص ؛ و لكن عندما أمره أحد الحاضرين أن عليه أن يرحل من الدار خلال اربع و عشرين ساعة ، استفزه ذلك فخاطب الحضور بما يشبه الصياح :- كل ما سمعتموه من هذه السيدة و زوجها كذب في كذب !!!اسألوها من تحرش بمن ؟اسالوها من فرض نفسه على من ؟اسألوها من كان يخدم من ، و من كان يطهو لمن ؟اسألوها من كان يهرع لمجالسة من ؟ثم وجه كلامه إلى زوجها :كيف لي أن أعرف ملابسات زواجها القسري منك يا سيد عثمان ؟كيف لي أن أعرف أنها كانت تحب زميلها في الثانوية و أن والدها عندما علم عاقبها أشرس عقاب ، ثم منعها من إتمام تعليمها ؟هل كنت معكم يوم أرغمها والدها على الزواج منك ؟هل كنت معكم حين حاولت الهرب ليلة زفافها منك ؟وقبل أن يلقي بقنبلته المدوية ، دخل مالك الدار، و قبل أن يلقي بالسلام ، قال يلهجة الواثق مما يقول := أشهد أن الأستاذ بشير إنسان شريف .أشهد أن هذه الحرمة – و أشار نحو منوَّر- هي التي كانت تتحرش بالأستاذ و تتودد إليه .زوجتاي كلاهما ، كانتا تصغيان إلى ما يدور من حديث بينها و بين الأستاذ من وراء الجدار الفاصل بين دارينا ، و تعلماني به أولا بأول ..من يجب عليه مغادرة هذه الدار ، هو عثمان و زوجته ..ثم التفت نحو عثمان منذرا := يا سيد عثمان ، عليك أن تسلمني مفتاح غرفتك في آخر هذا الشهر .ثم انصرف ، و ما لبث الحاضرون أن بدؤوا ينسحبون الواحد إثر الآخر .. منذ صبيحة اليوم التالي ـ توجه بشير إلى مكتب البريد ليرسل إلى زوجته برقية من كلمتين : ” إرجعي حالا “============================ سوري مغترب |
قصةنزار ب. الزين* |
-1-أبي الرائع نزارهل يبلغ الحقد مداه عند الانسان ليسيء للانسان الشريف الذي لم يجاريه في رغباته المشوهة ؟؟ ربما بل ذلك حق ونجد ذلك في قصة يوسف عليه السلام عندما سجنته امرأة العزيز لكنها عادت الى فطرتها السليمة في النهاية وتابت الى الله واعترفت بالحق اعتقد ان القضية اعمق هنا من مجرد رغبة مشتعلة عند هذه المرأة انها ترغب في الانتقام من زوجها ومن اهلها وتسيء لسمعتهم فهي كالمصاب بالسرطان ماعاد يهمه ان مات اليوم او غدا الظلم بدأ مع هذه المرأة منذ ان كانت في عمر الزهور ومع ذلك لا استطيع تبرير أفعال مثل هذه المرأة ، لكن قد التمس لهن بعض العذر وذلك حتى نسعى لبتر هذه المشكلات من جذورها النفسية فلو وضع حولها مئة قفل والف حارس فانها ستفعل ما تريد لان ذلك موجود في قلبها و نفسها إنها الرغبة في الانتقام من المجتمع والناس شكرا لقصتك الجميلة حقا سعدت جدا انه لازال في الدنيا رجال مثل سيدنا يوسف عليه السلام تقبل فائق احترامي يا أبيسماح شيط – سوريه/حلبواتا 31/3/2004الردابنتي الأثيرة سماحلقد ذهبت عميقا في استكناه ما بين السطور ، و كان تركيزك على ظروف بطلة القصة التي دفعتها لمثل هذا السلوك المنحرف ، فربما – كما تفضلت – كان أحد دوافعها الإنتقام ، و قد تداركت أن ذلك لا يبرر فعلتهاقراءتك للقصة أثرتها و تفاعلك رفع من قيمتهافشكرا لكنزار-2-الأستاذ المبجل – نزار ب. الزين تحية عاطرة كعادتك دائما أستاذنا المحبوب تضع أناملك على الجرح …بل تضع على الجرح ملح .. لتبدأ حرفك تقص الحكاية من أولها …تغطية شاملة للمكان ووصف رائع للميدان التى ستجرى فيه الحبكة الدرامية .. وبعد الشرح والتمحيص تطالعنا بالنمازج البشرية والتى يعيش مثلها أغلب شعوبنا المقهورة … هنا الحالة الإجتماعية تفرض نفسها مثلها مثل الحالة الإقتصادية .. ثم يجىء الوازع الدينى أو التربية السليمة أو صوت الضمير ليحسم القضية .. وينتهى التداول .. وتخط الجملة الأخيرة لتنتهى الحبكة الدرامية .. أستاذنا المحبوب … لك منى ألف مليون تحيةابراهيم عبد المعطى داود – مصرواتا 21/3/2008 الردأخي المكرم و المبدع الرائع ابراهيم عبد المعطيصدقت يا أخي فالتربية السليمة و الوازع الديني هما الدرع الواقي من الإنحرافشكرا لتفنيدك أسلوب كتابة هذه القصة و لثنائك الدافئ عليهاو ألف شكر لتحيتك الحارةخالص المودة لك و الإعتزاز بكنزار-3-رااائع كما العادة تدخل في فكرة القصّة بانسيابيّة مدهشة ثمّ تنقل القارئ إلى التفاصيل بعفويّة أستاذي الراقي لا أملك ما أقول سوى دمت بحفظ المولى ورعايته كل الود والاحترامغفران طحان – سوريهواتا 31/3/2008الردأختي الفاضلة غفرانزيارتك للنص زينته و ثناؤك عليه رفع من قيمتهأما دعاؤك الطيِّب فقد أثلج صدريفشكرا لك هذا الحضور الرقيقنزار |
-4- الاستاذ الكبير نزار ب. الزين… كعادة القاص المبدع نزار الزين ، تنهل قصصه من الواقع العياني مادتها ، فتستعرض بتفاصيل واستطردات في الوصف الحدث القصصي باسلوب يخلو من الاسهاب الذي يبعث الملل احيانا ، وبرؤية عميقة لماهيات التكوين النفسي والاجتماعي للشخوص ، فبعد رصد ووصف للواقع البيئي ، يدخلنا القاص في التفاصيل التي تتعلق بالشخوص من الناحية السيكولوجية ، التي تؤثث نمطية القصة ، ونمطية الحدث ، حيث تغوص بنا في النفس ، وتعريها من ملابساتها ، وتعمل على مكاشقة النمط السلوكي السائد فيها ، ومن ثم تعمل على رصد النواحي الاجتماعية العامة ، ويمكننا من خلال رصدها والتعمق فيها معرفة ماهية الاوضاع السائدة ، والنمط الحياتي السائد ، وهي دائما ترصد حالات البؤس الاجتماعي كصورة حية ومباشرة للواقع ، ومع هذا الرصد الدقيق تدخل القصة في مضامين العلاقات ، ومضامين الحياة الانسانية ، وتعبر عن وجهات نظر متفاوتة ، مختلفة ، لكنها كلها تصب في منحنى واحد ، وهو تعرية هذه المضامين دون قيد ، من اجل الوقوف عليها ، والاستدلال بها في حياتنا ، والقصة هنا تأخذ ابعادا اجتماعية ، من خلال توظيف الناحية الاخلاقية ، والذي يعبر عنه العنوان ، والذي اجده هنا مجرد بوابة لفتح المضامين الاجتماعية ، لكون الفجور كمعرفة اخلاقية لايتوقف عند حد الملاطفة او الدعوة ، فهي تغوص بالفرد اعمق من ذلك ، وقد وفق القاص في الربط العضوي بين بداية القاصة ونهايتها ، ويمكن الفصل في مسار تناميها بين مستويي حضور الشخصية الفاعلة ، بحيث تتحرك في الواقع بوعي اليقظة الشعورية ، من خلال الانشغال قبل وبعد سفر الزوجة ، وقبل وبعد التحرش من قبل الجارة ، فنجد بأن القيمة الانسانية التي تبنى على اساس احترام الاخر لم تتغير لدى الشخصية الرئيسية ، مع تغيرات اخرى تحدث للجانب الاخر بسبب التوتر النفسي الحاصل جراء اكراه ، حيث تعد تلك الافة من احدى اسباب التحولات النفسية والاجتماعية لدى الكثيرين من كلا الجنسين ، فتتولد مشاكل اجتماعية راح ضحيتها الكثيرين، ولعل ما لفت انتباهي هي الخاتمة التي انتهت القصة عليها ، فقلما نجد الانصاف يطول الرجل دون المراة في مثل هذه الحوادث فكأن القصة اسست هنا لمفاهيم الصراحة التي يجب ان تقال حتى لو كانت مؤذية. دم بخير محبتي جوتيار تمر – العراقإنانا – دنيا الوطن 31/3/2008الردأخي الناقد الأدبي المبدع جوتيار تمرلقد تناولت في تحليلك المحكم ، كافة أبعاد القصة و مدلولاتها الأخلاقية والإجتماعية ، و لم يفتك تناول فنية الأسلوب ، فأفضت و أجدت .تحليلك هذا أثرى النص و رفع من قيمته ، أما ثناؤك الدافئ فهو ميداليا ذهبية تطوق عنقي ، فشكرا لك هذا الحضور المميز .و دمت مبدعا رائعانزار |
-5-الاديب الكبير نزار ب. الزين ..تحياتي تالقت وابدعت من واقع حقيقي ..امتعتنا بلقطات ابدعت كتابتها ورسمها . دمت بخيرمجدي السماك – فلسطين/غزةدنيا الوطن 1/4/2008الردأخي المكرم مجديإطراؤك الجميل غمرني بدفئهشكرا لكنزار-6-القاص العربي نزار بهاء الدين الزين تحية لك وسلام كم سقط من الابرياء في احابيل بعضهن وكم منهم اسقطوا بريئات في حبائلهم ولله في خلقه شؤون شكرا لابداعك الراقي السهل الممتنع عزيز باكوش – المغربدنيا الوطن 1/4/2008الردأخي المكرم عزيزصدقت يا أخي فالمنحرفون و المنحرفات موجودون في كل زمان و مكانشكرا لمشاركتك التفاعلية و لثنائك العاطركل المودة لك و الإعتزاز بكنزار-7-أبي الغالي نزارقرأتها ودهشت هل هناك نسوة على هذة الشاكلة! هل تصدق بجانبي ورقة الروزنامة اليومية مكتوب عليها اليوم” الفتنة عرس الظالم من نصب للغواية شركاً اختنق بحبله! ربما أبي الحياة تقول نعم ! دمت بإبداع.فاطمة منزلجي – فلسطيندنيا الوطن 1-4-2008الردابنتي الأثيرة فاطمةلا تندهشي يا ابنتي فالإنحراف و الخروج عن درب الصلاح موجود وجود الإنسان و كثيرا ما تتكاتف الظروف لايجاد أمثال منورمصادفة رائعة ظهور هذه العبارة التي تنطبق تماما على بطلة القصة بعيد قراءتك للقصة : ” الفتنة عرس الظالم من نصب للغواية شركاً اختنق بحبله! “وجودك التفاعلي مع نصوصي يسعدنيفشكرا لكنزار-8-الأستاذ نزارهي اكيد ارادت ان تثير المشكله لكي تعود لعشيقها السابق وهي تعلم ايضا ان الاستاذ سوف يدافع عن نفسه ليس كل ما يلمع ذهبا؟؟؟؟؟؟؟؟دمت استاذي نزار بمحبه وسلام واعطاك الله الصحه والعافيهاشكر روعتك وابداعك المتواصلنشأت العيسه – فلسطين/بيت لحمدنيا الوطن 1-4-2008الردأخي الحبيب نشأتصدقت فليس كل ما يلمع ذهبا و الناس معادن ، و قد كشفت أحداث القصة معدن منوَّر و غريمها بشيردعاؤك الطيِّب يغمرني بدفئه ، و ثناؤك يرفع من قيمة نصوصيفشكرا لنبلكنزار-9-إذا لم تستحِ فافعل ما شئتهذه المرأة والتي قد تكون مظلومة في هذا المجتمع الشرقي تعدّت حدود القيم والآداب وحاولت تحطيم دنيا وحياة هذا الرجل المكافح من أجل حياة كريمة. إذا كانت تشكو من زوجها الى تلك الدرجة بإمكانها طلب الطلاق والبحث عن حياة أكثر عدالة. قصّة تحمل حكمة كبيرة كعادة المبدع الاستاذ نزار.ب.الزينخيري حمدان – بلغاريا / صوفيادنيا الوطن 1-4-2008الردأخي الحبيب خيريتحليلك أصاب كبد الحقيقة فلعلها كانت تهدف إلى إيقاع الرجل بحبائلها لتتخلص من زوجها الذي فرض عليها ، و قد تكون مظلومة و لكن التمرد على الظلم لا يكون على حساب سعادة الآخرين فذلك ظلم أفدح .شكرا لزيارتك و تفاعلك مع أحداث القصة و ألف شكر لثنائك العاطرمودتي لك و اعتزازي بكنزار-10-فجور و عفةلقد بدأت القصة سيدي بمجموعة متألفة يجمع بينهم الغربة وم شقة العيش وايضا الاحترام المتبادل ، لكن مع مرور الوقت و دخول المرأة اللعوب تغير كل شيء انه الانسان الربي الفاضل وقد حافظ على هذا حتى لنهاية لكن اليس من الافضل ان يظل الزوج بجوار زوجته كثيرا هم من يذهبون للعمل بالخليج وغيره ويغيبون عن زوجاتهم شهورا او حتى سنوات انه هكذا يفتح بابا للشيطان له ولها اما هي فقد تزوجت دون ارادتها وكانت هذه هي النتيجة ن بحثت عن فارسها خارج فراش الزوجية ، أليس من حقها ان تتزوج من تريد لا من يريد ولي امرها او من يدفع اكثر انها مشكلة اجتماعية خطيرة ، حضرتك كما اعتدنا منك تبش فيها وتظهرها احترامي لقلمكسمير طبيل – فلسطين/بيت لحمدنيا الوطن – ملتقى الأدباء 1/4/2008الردأخي الحبيب سميرلقد أثرت عدة نقاط هامة ، أثار أكثرها الزملاء من قبلإلا أنك ركزت نقطة هامة و هي سفر الزوجة ، فبالمنسبة لبشير فقط اضطر لتسفيرها و ابنها الوحيد تحاشيا لوطأة الحر اللاهب في ذلك البلد الصحراوي فالعيش في غرفة واحدة بدون نظام للتبريد يعتبر خانقاو كثيرا ما تدفع ظروف الفقر للذهاب حتى إلى الجحيم من أجل حياة أفضل ، فبلادنا للأسف منفرة إقتصاديا و تدفع الكثيرين إلى الهجرة سعيا وراء الرزق الحلال .شكرا لقراءتك التحليلية التي رفعت من قيمة النصمع خالص الودنزار |
-11-رااائع كما العادة تدخل في فكرة القصّة بانسيابيّة مدهشة ثمّ تنقل القارئ إلى التفاصيل بعفويّة أستاذي الراقي لا أملك ما أقول سوى دمت بحفظ المولى ورعايته كل الود والاحترامغفران طحان – سوريهواتا 1-4-2008 الردأختي الفاضلة غفران الطحانثناؤك إكليل غار يتوج هامتيأما دعاؤك الطيِّب فقد نزل على قلبي بردا و سلاماقشكرا لكو دمت بخير و عافيةنزار-12-استاذى / نزار كفانا الله شر كيد النساء — ولنا فى امرأة العزيز مثال كما قالت الاخت سماح — لكن انا لا اتفق معها فى ان رغبة الانتقام والشعور بالقهر هو سبب فعلتها الشنعاء –اعتقد ان الدافع الرئيسى هو الانحلال الاخلاقى والبعد عن الفضائل وعدم التدين — لكن كل هذا يجب ان لا ينسينا ان للقصه ابعاد اجتماعيه متعدده — تظهر ما يعانيه الفقراء فى البلاد الناميه من حياه غير آدميه متمثله فى وجود اكثر من اسره فى منزل واحد – وهذا وحده سبب محفز للانحلال دمت لنا مبدعا ولك تحياتى مصطفى ابووافيه – مصر/الإسكندريةواتا 1-4-2008 الردأخي الفاضل مصطفىما قالته سماح ربما يكون أحد الدوافع إلا أن العامل الأساسي هو الإنحلال الأخلاقي – كما تفضلت – و انعدام الوازع الديني ،كما أوافقك على أن تواجد مجموعات بشرية في مكان ضيق عامل آخرقراؤتك التفاعلية رفعت من قيمة النص فشكرا لكعميق مودتينزار-13- الأديب المبدع الأستاذ نزار الزين أبدعت في سرد هذه القصة الواقعية …. أكاد أجزم أن منوّر من نوعية النساء اللاتي ينطبق عليهن المثل: إن كيدهن عظيم… أما الأستاذ بشير ، فنعم المعلم الإنسان والمربي الفاضل… في الغربة يلتقي الإنسان بأنبل الناس وأبشعهم في ذات الوقت..ولكن الإنسان الخلوق صاحب المبادئ لا تهزّه إغواءات امرأة مهما كانت! ولا تغريه أي مغريات آنية لأنه باختصار ذو أخلاق كريمة أشكرك أستاذ نزار على هذا الجمال وأشكر الظروف التي جمعتك معنا في هذا الصرح الأدبي الذي يعتز بكم وبقلمكم المبدع تحياتي سارة أحمد – العراقالعروبة 1-4-2008الردأختي الفاضلة ساره أحمدأسعدتني مصافحتك الأولى لأحد نصوصي ، و أسعدني أكثر إعجابك بالقصة و تفاعلك مع أحداثهافعلا إن كيدهن لعظيم و لكن لا بد من وجود دوافع لهذا الكيد ، كوضع منوَّر غير التوافقي مع زوجها مثلاأما الأستاذ بشير فقد ضرب مثلا أعلى رائعا بسمو الأخلاق و قوة المبدأأما ثناؤك فهو وسام أعتز بهمع خالص المودة و التقديرنزار-14-أستاذي الفاضل أول ما وقعت عليه عيناي يا سيدي هي طلتكم البهية المنيرة وكم سعدت بقراءة كلمات هذه القصة التي تحمل لمسات خبرة عميقة بالحياة وبالنفس البشرية فهي تحكي عن أيام قديمة ربما لا تدركها الأجيال الحديثة حيث الطوابير في البيوت العتيقة وساحة الدار الكبيرة المحاطة بالأبواب ومع ذلك كان غض الطرف والسمع هو الشائع أما منوّر فربما كانت مظلومة جنح قلبها العطش للحب فلم تغض الطرف أما الأستاذ بشير العفيف فسيد رجال ذلك الزمان وميساؤه يجب أن لا تغادره فسم الخياط مع الأحباب ميدان..سقراط فوزي – عراقي مقيم في تركيا / استنبولالعروبة 1-4-2008الردأخي الفاضل سقراطو أنا أسعد بتعرفي عليكفي ظروف مناخية قاسية و العيش في غرفة واحدة خالية من جهاز التبريد و مع حر الصيف القائظ كان لا بد لميساء من السفر ، على لأقل لحماية ابنها ، و برأيي لا لوم عليها .ربما تكون منوَّر مظلومة مع زوجها و إرغامها على الزواج منه ، و لكن ذلك لا يبرر أفعالها ، و خاصة حين أرادت النيل من الأستاذ بشير انتقاما لأنه صدها ..أما الأستاذ بشير فقد ضرب مثلا أعلى بسمو الأخلاق و لافعة المبادئأخي الفاضل شكرا لمشاركتك القيِّمة و لثنائك العاطردمت بخير و عافيةنزار-15-الأستاذ الكبير .. نزار الزين .. لقد قرات لك سابقا في بعض المواقع قصص اخرى .. وأنا كغيري اقف دائما اجلالا وتقديرا لهذا السرد الجميل .. والواقعية التي اجدها تتناسب مع حالنا الذي نعيشه وفي هذه القصة اجد انك تحمل فكرة وتريد ان تصل بها الى الغاية المطلوبة وانت نجحت في ذلك .. وكم تعجبني ادارتك للنصوص بشكل يستطيع القارئ ان يتفهم الكلمة وما وراءها من معنى ورمز .. تقبل احترامي وتحياتي ..محمد ثلجي – العراقعروبة 1-4-2008الردأخي المكرم محمد الثلجيشهادتك أثلجت صدري و أعتبرها قلادة شرف ذهبية تطوق عنقيفشكرا لكو على الخير دوما نلتقينزار |
-16-الاستاذ الكبير نزار الزين نادرا ما اقرء القصص لكن هذه القصة الواقعية اعجبتني كثيرا فيها معاني وعمق ومعاناة الناس البسطاء.اسلوبك مشوق تحيتي مع باقة ياسمين لك استاذ نزار وننتظر المزيد من القصص مودة *رانيا محمد – العراقعروبة 1-4-2008الردأختي الفاضلة رانيا محمدسرني انجذابك إلى القصة و إعجابك بهاأما ثناؤك الدافئ عليها فهو وسام يزينها و أعتز بهمع عظيم المودة و التقديرنزار-17-يالله حقاً ” أن كيدهن عظيم “ منتهى الفجور ان تتحرش المرأه بالرجل وعندما لا يلبي ندائها …… تسارع وهى الشريفه العفيفه ؟؟!! وفعلاً حضرتك نقلت صوره حيه عن هذه المساكنفمن يرضى بهذه عيشه يالله شيىء فوق الإحتمال وغير صحى بالمره ” سلامُ قولٍ من ربٍ عظيم “ تحياتى وتقديرى لك سيدى ولقلمك العظيمهيام فوزى محمد الوكيل – مصرية مقيمة في قطرأزاهير 1-4-2008الردأختي المكرمة هيام الوكيلأنا معك في نفورك من العيش في هكذا مسكن لا تراعى فيه أبسط الشروط الصحية ، و لكن الظروف تحكم ، و السعي إلى الرزق يرغم الإنسان على القبول ، فالبلد حديث النهضة ، و لم تكن فيه مساكن كافية لهذه الأعداد المتدفقة من طالبي العمل ، مما اضطر الناس إلى السكن الجماعي .أما بالنسبة لبطلة القصة ، فقد أرادت تغيير ظروفها مع زوج لا تحبه و أرغمها أهلها على الإقتران به ، و لكن على حساب امرأة أخرى هي زوجة الأستاذ بشير ، و إذ صدها أرادت الإنتقام منه ، فهي في جميع الأحوال امرأة سيئة ، حمى الله الناس من أمثالها .شكرا لمشاركتك المتفاعلة مع أحداث القصة و ألف شكر لإطرائك الدافئنزار-18- كثر الله من أمثال بشير وقلل الله من امثال منور عشت لحظات ممتعة مع هذه القصة الطريفة والهادفة وإخالها حدثت في الخليج والكويت تحديدا قبل أن تتشكل ملامح النهضة الحديثة إن أولئك الرواد من المعلمين لجديرون بالتكريم الأوفى ولو أن لي كلمة مسموعة لطالبت بالبحث عن الأحياء منهم وتكريمهم لقاء ما قدموا في تلك المرحلة البائسة تحيتي لقلمك المبدع حسن الشحرة – السعوديةأزاهير – مرافئ ثقافية1-4-2008الردأخي الأكرم حسنأنا معك بضرورة تكريم رواد النهضة في الكويت و غيرها من بلدان الخليج ، و لكن من ينتبه في عالمنا العربي إلى مثل هذه اللفتة الإنسانية ؟شكرا لمشاركتك اللطيفة و ثنائك الدافئو دمت بخير و عافيةنزار-19- *أستاذي نزار الزينصباح الوردكعادتك تقتنص لنا من الحياة هذه اللقطات البارعة لتضعها في إطار رسالة يقدمها الأدب تنمي قيم الحق و الخير سرد موفق جميل لم يكن به انقطاع و أتىمتناسبا مع طبيعة الشخصيات و مستواهاالاجتماعي و الثقافي كنت هنا و سعدت بقراءتكتحياتي لكريم بدر الدين – سوريهمنابر ثقافية 2-4-2008الردأختي الفاضلة ريم بدر الدينثناؤك إكليل غار يتوج هامتيو عبارات الشكر لا تفيك حقك و لكنني لا أملك غيرهاكل الود لك و الإعتزاز بكنزار-20- قصة رائعة مزجت بين سرد العادات والقيم التي كانت متجذرة في المجتمعات العربية وبين تيار الشهوة وهوى النفس اللذين اديا بتلك المرأة إلى اختلاق الأكاذيب والاتهام بالباطل لا لشيء سوى أن الطرف المعني لم يسايرها في مراودتها ولم يستسلم لهوى نفسها الأمارة بالسوء .. كان يمكن أن تكون النهاية مختلفة .. وهذا ما يحدث كثيرا مع الأسف ، إذ غالبا ما يتهم البريء بجرم لم يقترفه .. وكان هنا على أولئك الذين سارعوا إلى الاتهام أن يتريثوا .. لكنك أتيت ، أخي نزار ، بخاتمة أراحتنا .. لأننا لا يمكن أن نتحمل باطلا يلصق ببريء . قصة جمعت أيضا بين انتصار الحق ، التمسك بالفضيلة .. فضيلة التقوى وعدم اتباع هوى النفس . لك كل المودة والتقديررشيد حسن – المغربنور الأدب 2/4/2008الردأخي المكرم رشيد حسنقراءتك للنص كانت في غاية التوفيق و تفنيده جاء محكما .أما إطراؤك الدافئ فهو وشاح شرف يزينه و يرفع من قيمته .فشكرا لك ، و دمت بخير و عافيةنزار |
-21-أخي الفاضل/ نزار ب. الزين تحية طيبة قصة تحكي ظاهرة اجتماعية لها أسباب كثيرة، قد يكون الفقر سببها الرئيسي، حيث يختلط النساء والرجال في مساكن قريبة. وسبب ثان رئيس، هو مدى التزام الزوجة واحترامها للرباط الوثيق الذي يربطها بزوجها، وسبب آخر هو وجود دافع الانتقام عندها بدفعها مرغمة لهذا الزواج. وتبقى الأخلاق والتمسك بالدين هي الفيصل .. لعلها قصة من الواقع تنبئ أن المجتمع ما زال بخير .. فالفضيلة تنتصر دائما .. كل الشكر والتقديرالحاج بونيف – الجزائرواتا 2-4-2008الردأخي المكرم الحاج بونيفصدقت يا أخي في كل ما ذهبت إليهو أنا معك فرغم جميع الإنحرافات التي نشهدها فمجتمعاتنا لا زالت بخيرو أمثال الأستاذ بشير كثيرون و الحمد للهشكرا لمشاركتك التفاعلية ، و ألف شكر لباقة ورودك الفواحةمع خالص الود و التقديرنزار-22-و ماذا لو لم يتدخل مالك الدار و ماذا لو لم تتجسس زوجتاه على ما كان يدور خلف الجدران و ماذا لو لم ينتفض الفضلاء لكرامة الاستاذ لكان معلقا على خازوق الشرف و الطهرانية لكان كل من هب و دب من سفهاء القبيلة يلبس عمامة الفقيه الرباني امامه لكان تحول الى مشجب لكل مكبوتاتهم المرضية تصوير رائع لحالة تتكرر كل يوم عمق مجتمعاتنا المقهورة و لكاني بها قطعة قدت من معيشنا اليومي دمت و دامت المحبةطارق جمال الإدريسي – المغربمطر 2-4-2008الردو ماذا لو لم تكتب تعقيبك الرائع أخي طارقتساؤلاتك كلها في محلها يا أخي ، و قد أجدت وصف هذه المعضلة الإجتماعية التي طالما عانينا منها في شرقنا العربيمشاركتك المتفاعلة هذه أثرت النصأما ثناؤك الدافئ فهو وسام يزينه ، و أتباهى بهعميق مودتي و تقديرينزار-23-الأستاذ نزار بهاء الدين الزينقصة تصور بسخاء بعض التحولات الاجتماعية التي مست نمطا من (البنى السكانية)، التي ربما هي بديل للاسرة الممتدة ، او -على الأقل- تاتي بعدها تاريخيا. ان الفجور هنا يتجلى بمرجعية اجتماعية اكثر منها اخلاقية، وهو مؤشر على هذا التحول الصعب الى نمط من العلاقات جديد ، هو الاسرة النواة ،والنمط الفردي … الاستاذ نزار شكرا لكمحمد فاهي – المغربإنانا 1/4/2008الردأخي الفاضل محمد فاهيوفقت بتشبيهك هذا السكن الجماعي بالعائلة الممتدة التي كانت سائدة حتى بدايات القرن العشرينشكرا لمشاركتك القيِّمة ، و دمت بخيرنزار-24-استاذنا العزيز.. الاديب الكبير نزار ب.الزين ما اسعدنا بك..وبحروفك وصورك وافكارك وظلالك.. انت هنا – وسام شرف على صدر العروبة..ومحفز جميل للتحليق الذهني والاخلاقي والروحي والجسدي.. جدا اشكرك صديقي وممنونك.. سلامي ومحبتي واحتراميصلاح هادي – العراقالعروبة 1-4-2008الردأخي الأكرم صلاح هاديو أنا أسعد بالتعرف عليك و على الزملاء في ( العروبة )غمرتني بلطفك المتناهي – يا أخي – و بثنائك العاطرفلك مني كل الإمتنانو على الخير نلتقينزار-25-شكرا اخي نزار ب الزين استطبت اسلوبك السلس وطريقة سردك الواقية التي تمضي بالمعنى دون كبير عناء بهاجس المتعة المبنية على جماليات الحكي والتصوير مودتيليلى ناسيمي – المغربمطر 1-4-2008الردأختي الفاضلة ليلى ناسيميألف شكر لثنائك المعطر بأجمل الحروفو الذي أعتبره وساما أعتز بهو دمت بخير و عافيةنزار |
-26-يجبرني العزيز نزار دائما على أن أنسجم مع حكاياته، وأصدق أنها حدثت فعلا، خصوصا وأن الاهتمام الدقيق بالفضاء وحيثياته لديه ( وهو هنا فضاء خليجي يذكرنا بمرحلة من حياة الكاتب العملية ) يقوي من خاصية تأثير الواقع والإيهام به، ذاك أسلوب الرجل، وتلك خاصيته التي تميزه عن غيره دون حاجة إلى دمغ نصوصه بتوقيعه .. يكفي أن تنطلق من وضعية البدء لتعرف أن النص للأخ نزارمحمد فري – المغربمطر 2/4/2008الردأخي الحبيب المبدع محمد فريشهادتك هذه ستظل موضع فخري و اعتزازي .أخي الكريملا بد للقص من أساس مستند على الواقع ، يبتدئ منه الكاتب ثم يدخل فيه الخيال .و الواقع ليس بالضرورة تجربة شخصية ، بل يتشارك بها – غالبا – تجارب الآخرين من المجتمع المحيط .أكرر شكري و امتناني لبهاء حروفك و على الخير دوما نلتقينزار-26-أخي العزيز الأديب القدير نزار الزين القصة جميلة وفيها عبر كثيرة الاختلاط والفقر يا سيدي هو سبب الفجور الرئيسي كما أراه في القصة ولولا الفقر لما كان الاختلاط باركَ الله فيكَ وجزاكَ خيراً خالص تقديري ومودّتي أخوك محمد سمير السحار – مصرالجود 2-4-2008الردأخي المكرم محمد سمير السحارصدقت يا أخي فالفقر أساس كل علة ، و لكن في القصة لم يكن وحده ، بل ظروف البلد و قلة مساكنه ، كانت تفرض على الناس السكنى الجماعية .و في جميع الأحوال فإن الشريف – مثل الأستاذ بشير – ينجو من الفتنة ، و الخسيس – مثل منوِّر – يسعى إليها .شكرا لزيارتك التفاعلية و ألف شكر لثنائك العاطرو على الخير دوما نلتقينزار |
-27-اخى العزيز الاستاذ الفاضل نزار الزينالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته وانت فى بلاد العم سام تحكى لنا عن عبق الشرق ورياحينه ، وجماله وروعته ، انها قصه تنساب انسيابا فى سلاسلة وهدوء وتسلسل طبيعى للحدث ، كانت المرأة قد دخلت المعركه بشراسه اما قاتله أو قاتله لا مقتوله مهما كان الامر . حقا ان كيد اللئام عظيمولا اقول كلهن ، ففيهن فضليات عفيفات حفظن الله فحفظهن ، ولقد صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم اذ قال فى معرض احد أحاديثه الشريفه ( فاظفر بذات الدين تربت يداك ) .. فان اختفى الدين من النفس البشريه اختفت على اثره الفضيله ، وبقيت فى جعبته الرذيله ، اعاذنا الله واياك والقراء جميعا منها .. استمتعت بالقراءة ولكن لى رجاء عندك .. الا يمكن ان تروى لنا بعضا من قصصك التى تتعلق بالمهجر ؟ ارجو الرد على هذا المطلب ، مع اطيب تحياتى وودى ،،،اخوك ، صلاح ابو شنب – مصرواتا 2-4-2008الردأخي المكرم المبدع صلاح أبو شنبأنا معك فالتربية الدينية تقوم الأخلاق و الوازع الديني رقيب ذاتي ينبه الإنسان إذا ما ابتدأ بالزلل فيوقفهو لكن بعض الناس يفتقر إليه فيغرق بالخطيئة حتى شحمتي أذنيه .أما بالنسبة لقصصي المتعلقة بالمهجر فهي كثيرة ، نشرت بعضها في (واتا ) الغراء و يمكنك قراءتها جميعا على الرابط التالي :http://www.riwayatnizar.com/مجموعة-عرب-أمريكيون=ن-ب-الزين.htmشكرا لزيارتك التفاعلية و ثنائك الجميلو دمت بخير و عافيةنزار |
-28-القاص المبدع نزار نزار ب. زين شر المرأة فنون .. يعجز عن فهمها العاقل .. و قد يستسيغها المجنون … في قلوبنا و في داخل كل واحد منا…. و لكن ليس مكتوباً علينا… وإنما هو داخل في .. ( فألهمها فجورها و تقواها)… أي أن التربية و التنشئة هي التي تجعل الإنسان يختار أحدهما … الفجور أو التقوى … اللهم اغفر لنا و ارحمنا و اهدنا إلى صراطك المستقيم … شكرا جزيلا أخي زين .. قصة هادفة …ياسمين الحمود – الكويتمنابر ثقافية 2-4-2008الردأختي الفاضلة ياسمينليست كل النساء ( منوَّر ) و لا كل الرجال ( بشير )فالإنحراف موجود منذ الأزل و سيستمر إلى الأزلو التربية السليمة هي الواقية من شرورهشكرا لزيارتك المتفاعلة و لثنائك الجميلو دمت بخير و عافيةنزار-29-أستاذنا الفاضل والقاص المبدع نزار ب الزين لا أعرف ما أصابني وأنا أتلو على مسامعي هذا النص الثري الذي يحمل بين ثنايا سطوره أكثر من حالة إجتماعية يتعرض لها الإنسان العربي حينما يكون بعيدا عن وطنه وأسرته …. ولكن ما إن وصلت إلى البداية مع هذه المرأة اللعوب شعرت وكأنني أنظر إليها عن بعد وأعرف ماذا كانت تريد من هذا الرجل ….. لأن تصرفاتها المريبة هي التي دفعت بي إلى الشكّ بها , وقلت لنفسي كيف تسمح لنفسها أن تجلس مع رجل غريب وهي متزوجة وتجلب له القهوة والشاي … ومن ثم نجدها بمكر وخبث تغري من أمامها وهذا ينم عن أنها امرأة لعوب بعيدة عن القيم والمبادئ , ولا تعرف معنى لحصانة بيتها وزوجها …أمينة أحمد خشفة ( بنت الشهباء ) – سوريه/حلبملتقى الأدباء العرب 3-4-2008الردأختي الفاضلة أمينة ( بنت الشهباء )أسعدتني أولى مصافحاتك لأحد نصوصي فيا مرحبا بزيارتك الميمونةهي بلا شك امرأة لعوب و يبدو أنها كانت تهدف لاقتناصه و إذ صدها حاولت الإنتقام منهقراءتك التفاعلية للقصة رفعت من قيمتها و ثناؤك عليها زينهافشكرا لكنزار-30-يسعدني ان الرجل كان أهل ثقة من البدايه.. واسعدني اكثر تمسكه بالقيم ورفضه للرضوخ لاغراءات امرأه غير شريفه. كثيره هي تلك المشاهد .. وقد ذكرتني تلك القصه بقصة سيدنا يوسف عليه السلام.. حين رادوته امراه العزيز عن نفسها.. فأبي وكان مصيره السجن…منسيا. جميل ان تتكشف الحقائق.. والاجمل ان يكون للانسان تاريخ مشرف يساعده وقت الازمات. وللاسف فإن أزمة السكن تلك الايام قد زادت من تلك المشاكل.. فكثير من العائلات تقطن جميعها في منزل واحد.. ولا خصوصيه .. ولا راحه.. شكرا للحكومه!!! شكرا لك سيدي نزار الزين.أم كنان – سوريةالصداقة 2-4-2008الردأختي الفاضلة أم كنانتشبيهك لما جرى للأستاذ بشير بحكاية سيدنا يوسف عليه السلام ، جاء في محله ، و من حسن حظ الأستاذ أن شهد مالك الدار لصالحه و إلا لأصابه ما أصاب يوسف .أما مسألة السكن ، ففي بلد نفطي نهض فجأة من ثباته ، لم تكن فيه المساكن الكافية القادرة على اسيعاب الأعداد الهائلة من الوافدين طالبي العمل ، فاضطر هؤلاء للسكن الجماعي ، الذي حل المشكلة من ناحية ، و لكن خلق مشاكل أخرى .شكرا لزيارتك و قراءت المتأنية للقصةمع خالص الود و التقديرنزار-31-أستاذنا الجليل نزار الزين تحكى وكانك تستقرئ واقعاً مرئياً فيبدو الحدث غاية فى الإبهار ليشد القارئ حتى خط النهاية ..تعودنا ان يكون الرجل هو البادئ بمراودة الأنثى عن نفسها ، ولكن فى قصتك يبدو تأثير التربية والتعليم واضحاً جلياً فالرجل من رجال التربية وعلاقته بأسرته ممتازة لاتسمح له بان يمد بصره إلى نساء الغير وهنا يتجلى فى النص قيمة الأخلاق والتربية السليمة وهو ماينشئ العلاقة السوية والزيجة الناجحة أما قهر البنت التى لم تنل نصيباً من التربية يحصنها على زواج تأباه نفسها فإنه خليق بخلق حالات الإنحراف والفجور ..نض غني بالدروس شأن نصوصك جميعاً ..تقبل تحياتي. دكتور/ محمد فؤاد منصور – الأسكندريةواتا 304-2008الردأخي المكرم الدكتور محمد فؤادأنا معك فالتربية هي الأساس في تحديد ملامح شخصية الإنسان ، فإن كانت تربية سليمة ظلت شخصيته سليمة ، و العكس بالعكس .تحليلك لأحداث القصة أصاب كبد الحقيقة في جميع أبعادها ،أما ثناؤك الطيب على نصوصي فهو وشاح شرف أعتز به .فشكرا لك ، و دمت متألقا .نزار-32-أستاذي الكريم : أولا اسمح لي أن أسجل إعجابي يهذا السرد القصصي الماتع والألفاظ السهلة السلسة التي رسمت أحداث هذه القصة بريشة الواقعية في بلاد الغربة حيث تمتزج لقمة العيش بالمرارة ويعيش المرء متناقضات الحياة . ليتم الانتقال بعدها إلى العقدة الرئيسية التي لا بد وأن تتفاعل معها النفس البشرية بفطرتها السليمة التي تأبى الظلم وترفضه ليظهر الحق من جديد . على قصر أحداث سردك القصصي إلا أنه حمل الكثير من الأحداث المتسارعة بين طياته ليزيد من شوق القارئ ويبعده عن سرد التفاصيل الكثيرة التي تبتعد عن الغرض الأساسي . شكرا جزيلا أستاذي الفاضل على هذا النص القصصي الجميل . وتقبل مروري المتواضع دمت بخير .خالد أحمد درويش – سوريهالعروبة 3/4/2008الردأخي المكرم خالدأسعدتني قراءتك المتأنية للقصة و الغوص وراء مراميها ، كما سرني إعجابك بأسلوبهافشكرا لكنزار-33-قصة اجتماعية تعالج مشاكل التجمعات السكنية التي تحوي الكثير من الخلق رجالا ونساء، ويقع الاختلاط ثم تكون النهايات المأساوية.. أغرته، وكانت تريد الانتقام ممن زوجوها عنوة، وعندما رفض حاولت الانتقام، فانقلب السحر على الساحر.. سرد متقن وحبكة محكمة.. خالص التحيات أخي الفاضل نزار ب. الزينالحاج بو نيف – الجزائرملتقى الأدباء 4/4/2008الردصدقت يا أخي الحاجفقد انقلب السحر على الساحر و ارتد كيده إلى نحرهشكرا لقراءتك المتأنية و تعقيبك المتفاعلمع كل المودة و التقديرنزار-34-الدنيا تغيرت والأحوال لم تعد على ما كانت عليه ..والبلدان قد تحضرت واكتست بثياب غربيةحتى أهلها باتوا يخلعون الجلابية أو العباءة بمجرد ركوب الطائرات..وحتى مفاهيم الشرف ومفاهيم لقمة العيش اختلفت عما كانت عليه هناك ..واقعة هذا الرجل تحدث كثيرا والتعرض لكيد النساء أمر وارد جداشكرا أستاذ نزارلك كل الود والتحية-35-أستاذي القدير نزار ب. الزين هذه القصة ذكرتني بالمثل العربي المشهور (( رمتني بدائها وانسلّت )) فلولا رحمة الله ولطفه بأن قيّض لـ (بشير) من ينجده بشهادة حق _جاءت على لسان (مالك الدار) والتي أنقذته من مصير مُظلم كظلمة ذلك الظلم الذي وقع عليه من قبل (منوَّر) .. زوجة جاره (عثمان)_ لكان المسكين قد تحمّل تبعات ذنب لم يقترفه .. وجرم لم يرتكبه واتهِمَ بما هو بريء منه ذلك أننا _بحكم ما ألفناه وتعوّدناه في مجتمعاتنا_ نميل _في الغالب_ إلى تصديق المرأة في مثل هذه الأمور ونكذّب الرجل ونتهمه بالفجور بينما العدل يحتّم علينا أن نتروى ونتريث ولا نتعجّل تأكيد التُهَم وإصدار الأحكام وأن نتثبّت ونتيقّن _بالشهود والأدلة_ من صدق مثل هذه الإدعاءات قصّة واقعية قيّمة تُسلّط الضوء على قضيّة اجتماعية مُهمّة اعتدنا أن نتعامل معها بتحسّس وتكتّم شديدين هي قضية ( الفجور) .. لا سيما فجور المرأة دمت مُبدعاُ أستاذي العزيز تحياتي ومودتي وتقديريمحمد سلمان عوض البلوي – السعوديةاليراع 5/4/2008الردأخي الفاضل محمد سلمانأجدت بتحليلك و أبدعتشكرا لزيارتك و مشاركتك القيِّمةخالص المودة لك و الإعتزاز بكنزار |
-36-الاستاذ الرائع : نزار الزين لا بد أن يظهر الحق والحمد لله أن صاحب البيت كان يسمع كل مايدور بينهما وإلا ذهب الرجل البريء في مصير لا يعلم به إلا الله **** كل الشكر والتقدير لك واشتاقك الوطن النابض بك تحياتي لكمريم محمود العلي – سوريهواتا 6/4/2008الردنعم يا أختي مريم ، من حسن الأستاذ بشير ، أن جاره نصره بالحق ، فبرهن على براءته ، فارتد كيد ( منوَّر ) إلى نحرها.أما وطني فهو معشش في جوانحي مهما طال البعاد.شكرا لمرورك النابض بالخير و لثنائك الدافئو على الخير دوما نلتقينزار-37-استاذ نزار ب. الزين .. القصه جميله متماسكه مسترسله وحتى لا نغرق في المديح ، فهي تصور حال الكثير من الاحياء في العواصم العربيه ومؤخراً بدات افلام تقتحم الخصوصيه لتلك الاحياء … لي سؤال : هل نلوم الفقر ؟ ام نلوم نظام الثقافه السائد الذي يجبر الفتاه على الزواج مكرهة مودتيسامح عودة – سوريهاليراع 5/4/2008 الردأخي المكرم سامح عودةلا بد أن الفقر هو المسؤول الأول فلولا الفقر ما اضطر آلاف الشبان إلى الهجرة و العيش في ظهور غير إنسانيةو كذلك فإن الثقافة السائدة ملومة أيضا فقد عشش التعالي على المرأة في عقولنا ، و تحجيمها باسم الشرف و السمعةشكرا لتفاعلك مع أحداث القصة و ثنائك الدافئ عليهاعميق مودتينزار-38-اسمح لي أصفق لكَ, الفكرة يخيل الى الناظر إليها من أول فرجة أنها اجتماعية, ولكنها تظهر بعد الغوص ذات إيحائية سياسية ساخرة ومؤلمة في ذات الوقت. الفساد والفجور والتآمر , ثم احتلال الدور قصرًا, والقضية العربية الأزلية والمشهورة, فالأبناء الآن يدفعون ثمن تراخي مبادئ الأجداد حين سلموا دورهم للغريب الفاجر فأتي وأقام واستبد, ثم ظلم ونهب وافترى وقتل. منذ بدء الحكاء وحتى نهايته ارتسمت ابتسامة استمتاع على ثغري, وحتى النهاية التي ساهمت في اتساع البسمة, لأقول بعدها صدقتَ,,, الحل في العودة حالاً……فهل يا ترى نعود نحن العرب لأنفسنا حتى نستطيع أن نعيد حريتنا؟؟؟؟؟؟. دمت وقصتك الاجتماعية الهادفة د. نجلاء طمان – العراقالواحة 8-4-2008الردأختي الفاضلة الدكتور نجلاء طمانغصت عميقا ، و اكتشفت بين ثنايا النص ما لم ينتبه إليه غيرك .أما عن تساؤلك ، فللأسف فإن فرقتنا و تفسخنا يزداد ، و كلما لاح أمل تمحوه سلوكيات الساسةشكرا لزيارتك التفاعلية ، و لثنائك الدافئ الذي أعتبره وساما أعتز بهنزار-39-أخي الأديب القاص نزار .. قصتك هذه أعادتني لستينيات في دولة ما .. حيث ما زالت ذكريات طفولة عالقة في ذهني ،نفس البيت ونفس العائلات وننفس الظروف المعيشية والمناخية القاسية التي فرضت علينا قسرا لعدة اشهر .. الصورة واقعية ، حتى وإن كانت من وحي خيال الكاتب ، ولا أعتقد إلا أنه استمدها من خلال تجربة حياتية عاشها بنفسه .. هي كما قال أخي جو قصة اجتماعية تناقش عدة قضايا في آن واحد ، ليس فقط الناحية الأخلاقية بل تعدتها إلى علاقات إنسانية ، فيها الخير وفيها الشر .. لتأتي النهاية مؤكدة على أن الحق يزهق الباطل .. تحيتي لك أيها القديروفاء شوكت خضر- سوريهالواحة 8-4-2008 الردأختي الفاضلة وفاءليس بالضرورة أن تكون قصة ما ، حتى لو كانت واقعية ، قد جرت مع كاتبها شخصيا ، فهناك مجتمع من حوله يقتنص من تفاعلاته مواقفا ، لافتة فيكتب عنها .أما خلفية القصة المكانية ، فقد كانت سائدة في معظم دول الخليج ، نتيجة ما يسمى بالإنفجار الثقافي ، بعد أن سُمح لها بهامش مالي تنفق منه لنهضة شعوبها ، و كان أن تدفق آلاف الشبان العرب من مختلف الإختصاصات ، بينما لم تكن تلك الدول مستعدة لاستقبالهم سكانيا ..زيارتك التفاعلية رفعت من قيمة النص ، و ثاؤك الدافئ وشاح شرف زينهفشكرا لكنزار-40-قصة شيقة عزيزي نزار والاجمل هو الطلب العاجل في الرجوع فهي رسالة لخصت كل ما ورد في النص تحياتي لك وتقديري انتظرك باهتماممحمود أبو أسعد – فلسطين11-4-2008الردأخي المكرم محمود أبو أسعدلكم يسعدني اهتمامك بنصوصيشكرا لمشاركتك المتفاعلة و ثنائك الجميلمع خالص الودنزار |
-37-أستاذي الفاضل نزار… القصة المقترحة هنا من ثلاث لوحات: لوحة تمهيدية، تستدرج القارئ، بذكاء، إلى الجو الدرامي، وهي لوحة تعيدنا، مع اختلاف طفيف في بعض التفاصيل، إلى فترة عاشتها وما زالت تعيشها، العديد من مجتمعات الدول العربية: اقصد أجواء “السكن المشترك”.. اللوحة الثانية، تناولت تفاصيل الحدث/الفجور، بمقدماته التي هيأت له الأجواء، ثم مختلف “ألاعيب” الأنثى للإيقاع ببطل النص، ثم تمنّعه… اللوحة الثالثة، تم تخصيصها للختام، وكما في قصة “سيدنا يوسف”: مع احتدام العقدة… جاء انحلالها، ومعه الفرج… الانتقال من لوحة لأخرى كان سلسا وغزيرا بالتفاصيل التي تغري بالمتابعة، واللغة، كالعادة في قصصك البهية، تمتح من الواقع لتبني لنا ما يبهج أنظارنا… والفكرة ترسخ فينا، ما بتنا بحاجة فعلا إلى ترسيخه: نبل الأخلاق ودماثتها… ثم، ماذا عسى أن أضيف بعد: أهنئك من أعماق قلبي، مع تمنياتي الخالصة بدوام التألقد.عبد العزيز غوردو – المغربمنتديات واتا 7-4-2008 الردأخي المكرم الدكتور عبد العزيز غوردوتحليل أدبي متكامل صاغته يداك فأثرى النص و رفع من قيمتهشكرا لهذه المشاركة الغنية و ألف شكر لإطرائك الدافئالذي أعتبره إكليل غار يتوج هامتيكل المودة لك و كل الإعتزاز بكنزار |
-38-استاذ نزار ب. الزين .. القصه جميله متماسكه مسترسله وحتى لا نغرق في المديح ، فهي تصور حال الكثير من الاحياء في العواصم العربيه ومؤخراً بدات افلام تقتحم الخصوصيه لتلك الاحياء … لي سؤال : هل نلوم الفقر ؟ ام نلوم نظام الثقافه السائد الذي يجبر الفتاه على الزواج مكرهة مودتيسامح عودة – سوريهاليراع 5/4/2008 الردأخي المكرم سامح عودةلا بد أن الفقر هو المسؤول الأول فلولا الفقر ما اضطر آلاف الشبان إلى الهجرة و العيش في ظهور غير إنسانيةو كذلك فإن الثقافة السائدة ملومة أيضا فقد عشش التعالي على المرأة في عقولنا ، و تحجيمها باسم الشرف و السمعةشكرا لتفاعلك مع أحداث القصة و ثنائك الدافئ عليهاعميق مودتينزار-39-اسمح لي أصفق لكَ, الفكرة يخيل الى الناظر إليها من أول فرجة أنها اجتماعية, ولكنها تظهر بعد الغوص ذات إيحائية سياسية ساخرة ومؤلمة في ذات الوقت. الفساد والفجور والتآمر , ثم احتلال الدور قصرًا, والقضية العربية الأزلية والمشهورة, فالأبناء الآن يدفعون ثمن تراخي مبادئ الأجداد حين سلموا دورهم للغريب الفاجر فأتي وأقام واستبد, ثم ظلم ونهب وافترى وقتل. منذ بدء الحكاء وحتى نهايته ارتسمت ابتسامة استمتاع على ثغري, وحتى النهاية التي ساهمت في اتساع البسمة, لأقول بعدها صدقتَ,,, الحل في العودة حالاً……فهل يا ترى نعود نحن العرب لأنفسنا حتى نستطيع أن نعيد حريتنا؟؟؟؟؟؟. دمت وقصتك الاجتماعية الهادفة د. نجلاء طمان – العراقالواحة 8-4-2008الردأختي الفاضلة الدكتور نجلاء طمانغصت عميقا ، و اكتشفت بين ثنايا النص ما لم ينتبه إليه غيرك .أما عن تساؤلك ، فللأسف فإن فرقتنا و تفسخنا يزداد ، و كلما لاح أمل تمحوه سلوكيات الساسةشكرا لزيارتك التفاعلية ، و لثنائك الدافئ الذي أعتبره وساما أعتز بهنزار-40-أخي الأديب القاص نزار .. قصتك هذه أعادتني لستينيات في دولة ما .. حيث ما زالت ذكريات طفولة عالقة في ذهني ،نفس البيت ونفس العائلات وننفس الظروف المعيشية والمناخية القاسية التي فرضت علينا قسرا لعدة اشهر .. الصورة واقعية ، حتى وإن كانت من وحي خيال الكاتب ، ولا أعتقد إلا أنه استمدها من خلال تجربة حياتية عاشها بنفسه .. هي كما قال أخي جو قصة اجتماعية تناقش عدة قضايا في آن واحد ، ليس فقط الناحية الأخلاقية بل تعدتها إلى علاقات إنسانية ، فيها الخير وفيها الشر .. لتأتي النهاية مؤكدة على أن الحق يزهق الباطل .. تحيتي لك أيها القديروفاء شوكت خضر- سوريهالواحة 8-4-2008 الردأختي الفاضلة وفاءليس بالضرورة أن تكون قصة ما ، حتى لو كانت واقعية ، قد جرت مع كاتبها شخصيا ، فهناك مجتمع من حوله يقتنص من تفاعلاته مواقفا ، لافتة فيكتب عنها .أما خلفية القصة المكانية ، فقد كانت سائدة في معظم دول الخليج ، نتيجة ما يسمى بالإنفجار الثقافي ، بعد أن سُمح لها بهامش مالي تنفق منه لنهضة شعوبها ، و كان أن تدفق آلاف الشبان العرب من مختلف الإختصاصات ، بينما لم تكن تلك الدول مستعدة لاستقبالهم سكانيا ..زيارتك التفاعلية رفعت من قيمة النص ، و ثاؤك الدافئ وشاح شرف زينهفشكرا لكنزار |
-41-أخي الأديب القاص نزار .. قصتك هذه أعادتني لستينيات في دولة ما .. حيث ما زالت ذكريات طفولة عالقة في ذهني ،نفس البيت ونفس العائلات وننفس الظروف المعيشية والمناخية القاسية التي فرضت علينا قسرا لعدة اشهر .. الصورة واقعية ، حتى وإن كانت من وحي خيال الكاتب ، ولا أعتقد إلا أنه استمدها من خلال تجربة حياتية عاشها بنفسه .. هي كما قال أخي جو قصة اجتماعية تناقش عدة قضايا في آن واحد ، ليس فقط الناحية الأخلاقية بل تعدتها إلى علاقات إنسانية ، فيها الخير وفيها الشر .. لتأتي النهاية مؤكدة على أن الحق يزهق الباطل .. تحيتي لك أيها القديروفاء شوكت خضر- سوريهالواحة 8-4-2008 الردأختي الفاضلة وفاءليس بالضرورة أن تكون قصة ما ، حتى لو كانت واقعية ، قد جرت مع كاتبها شخصيا ، فهناك مجتمع من حوله يقتنص من تفاعلاته مواقفا ، لافتة فيكتب عنها .أما خلفية القصة المكانية ، فقد كانت سائدة في معظم دول الخليج ، نتيجة ما يسمى بالإنفجار الثقافي ، بعد أن سُمح لها بهامش مالي تنفق منه لنهضة شعوبها ، و كان أن تدفق آلاف الشبان العرب من مختلف الإختصاصات ، بينما لم تكن تلك الدول مستعدة لاستقبالهم سكانيا ..زيارتك التفاعلية رفعت من قيمة النص ، و ثاؤك الدافئ وشاح شرف زينهفشكرا لكنزار-42-قصة شيقة عزيزي نزار والاجمل هو الطلب العاجل في الرجوع فهي رسالة لخصت كل ما ورد في النص تحياتي لك وتقديري انتظرك باهتماممحمود أبو أسعد – فلسطين11-4-2008الردأخي المكرم محمود أبو أسعدلكم يسعدني اهتمامك بنصوصيشكرا لمشاركتك المتفاعلة و ثنائك الجميلمع خالص الودنزار-43-الدنيا تغيرت والأحوال لم تعد على ما كانت عليه .. والبلدان قد تحضرت واكتست بثياب غربية حتى أهلها باتوا يخلعون الجلابية أو العباءة بمجرد ركوب الطائرات.. وحتى مفاهيم الشرف ومفاهيم لقمة العيش اختلفت عما كانت عليه هناك .. واقعة هذا الرجل تحدث كثيرا والتعرض لكيد النساء أمر وارد جدا شكرا أستاذ نزار لك كل الود والتحية شجاع الصفدي – فلسطينالصداقة 10-4-2008الردأخي الحبيب شجاع ( جيفارا )تسعدني زياراتك لنصوصي و تعقيباتك القيِّمة عليهالا شك أن واقعة الأستاذ بشير تتكرر بأشكال شتى و في كل زمان و مكانالمهم أن يكون بيننا كثيرون من أمثاله فلعل الحال ينصلح بهمشكرا لزيارتكو على الخير دوما ملتقينزار-44-قصة معبرة جدا استاذنا الفاضل مهما كانت الظروف التي يعاني منها الانسان في حياته لا تبيح له ان يفرض نفسه على الاخرين هناك حدود يجب ان يراعيها ، للاسف المباديء والاخلاق التي تربينا عليها تختفي رويدا رويدا . اشكرك ودمت متألقا دوماصديقة – فلسطينالصداقة 11-4-2008الردأختي الفاضلةلا أرى داعيا للتشاؤم فالدنيا وجد فيها الخير إلى جانب الشر منذ الأزلأنما الكاتب يهتم بمثل هذه المواقف لتكون عبرة لمن يريد أن يعتبرشكرا لزيارتك و دمت بخيرنزار-45-قصة جميلة معبرة ، أظن أن بعض المغتربين ما زالوا يعانون من هذه الحالة في معيشتهم أجدت في وصفها و التعبير عنها . تحيةريما ابراهيم فائق – مصرمنتديات إنانا18-4-2008الردأختي الفاضلة ريما ربما لا زال المغتربون هنا و هناك يعانون من مثل هذه الحالة ، مع العلم أن أحداث القصة جرت منذ خمسين سنة على الأقل شكرا لثنائك الدافئ و دمت بخير نزار |
-46-الفاضل نزار ب الزين رأيت فى طفولتى هذا البيت الذى يضم أسفله عدد من الحجرات لكل حجرة أسرة من زوج وزوجة وأولاد، وأحيانا أم الزوج أيضا.. فى ذالك البيت الذى هدم وأعيد بنائه على طراز حديث. وتخرجت من تلك الغرف من يسكنون الشقق الفاخرة بعدد سكان الغرفة.. وهذا هو تطور العصر. القصة جميلة وواقعية والتى تسحب القارىء فى هدوء وتدخل به إلى العمق. ولى ملاحظة إذا سمحت لى.. كنت أفضل أن يظل هذا الرجل صامتا مادام الله قد قيض له من سيدافع عنه.. المالك. وإن كان سيدنا يوسف قال فى جملة واحدة (هى راودتنى عن نفسى) فلأنه ليس هناك من يجرؤ على تبرئته أمامها.. شكرا لك على هذه القصة المتعة ورعاك اللهناديه كيلاني – الكويتمنتديات إنانا 18/4/2008 الرد نعم ياأختي ناديه الحالة التي ذكرتُ في القصة شبيهة جدا بما يسمى حالة العائلة الممتدة التي ذكرْتِ شكرا لملاحظاتك و لمشاركتك المتفاعلة و ألف شكر لثنائك العاطر مع خالص المودة نزار-47-المبدع الرائع نزار ب. الزين بعد مروري اساتذتي قبلي ، وبعد كل القول الذي سبق مروري ،لا املك الا ان ارفع قبعتي واسجل مروري و اعجابي مودتي و تقديريعزيز والي – المغربمنتديات إنانا18/4/2008الردأخي المكرم عزيز واليمرورك تشريف ، و ثناؤك وسام أعتز بهو على الخير نلتقينزار-48-الدكتور الأريب/نزار ب. الزين البهي الطلعة ,الربيعي العبارة,,عذرا إن تأخرت في المسير إليك,ولو علمت بتواجدك هنا لأتيتك حبوا,أراك هناك بواتا فأسعد,وأراك هنا بالدانة,فيتملكني الوجد والجمال لهذا الألق الرهيب الذي يتنسم من ضفاف البلور هناك في مدن التيه,وعبر أزمنة الوصال,,أرغب أن أراك قريبا,, مودتي الصافية النبع’’ ومعزتي الخالصة لك دكتورنا الغالي’’كمال أبو سلمى – فلسطينمنتديات نجران19/4/2008الردأخي الفاضل كمال أبو سلمىألف شكر لهذه الحفاوة الشاعرية الرائعةو على الخير دوما نلتقينزار-49-عزيزنا نزار هي قصة يوسف و زليخا تتكرر على مدى الأيام و ها هو ” القميص يقد من دبر ” هذه المرة أيضا شكرا على نصك الجميل فأنت كالعادة تتحف قراءك بنصوصك الاجتماعية الرائعةابراهيم درغوثي منتديات من المحيط إلى الخليجhttp://www.menalmuheetlelkaleej.com/newreply.php?do=newreply&p=36424020/10/2008الردأخي المبدع ابراهيملقد أحسنت التشبيهو فضَّلت بالثناءفشكري لك بلا حدودكل المودة لك و الإعتزاز بكنزار-50-قصة واقعية كعادته الأستاذ الرائع نزار ب. الزين يجسد الواقع كل الشكر والتقدير للأستاذ نزار وأجمل طاقة ورد دمشقي تحياتي مريم محمود العليمنتديات من المحيط إلى الخليج http://www.menalmuheetlelkaleej.com/newreply.php?do=newreply&p=36424020/10/200820-10-2008 الرد أختي الفاضلة مريموردك الدمشقي فاح شذاهفي كل كاليفورنيافشكري لك بلا حدود***أما ثناؤك فهو إكليل غاريتوج هامتيفلك كل الود بلا حدنزار |
-51-انا ساخالف الزميلين السابقين وخط السرد في هذه القصة يا استاذ نزار. من الصعب تصور وجود انسان كهذا مثل “بشير”. انه ليس نبيا كيوسف. ولا يوجد انبياء على هذه الارض. محبتي.مصطفى مراد منتديات من المحيط إلى الخليج http://www.menalmuheetlelkaleej.com/newreply.php?do=newreply&p=36424020-10-2008 الرد أخي المكرم مصطفىأشباه الملائكة من البشر كثرو إن لم يبلغوا سلوك الأنبياءفقد يقتربون منه***شكرا لمشاركتك التفاعليةو دمت بخير و عافيةنزار |