أقصوصة : نزار ب. الزين

    في نادي المسنين* ، و بينما كانت الفرقة الموسيقية تصدح ، و المسنون* في وسط القاعة الكبرى يرقصون على أنغامها الشجية ؛ شوهد “غاري” يركع على ركبته قبالة “مارلين” ، معترفا لها بحبه* ،

انبثقت دموعها بغير إرادة منها فرحا ،

ثم …

بادلته قبلة طويلة ،

ثم ….

صفق لهما الحضور ،

***

بعد دقائق ، شاهدتها صديقتها المقربة مندفعة نحو خارج القاعة ، فتبعتها  قلقة  باحثة  ، و لكنها صعقت عندما عثرت عليها في حديقة النادي الخلفية تنجهش بالبكاء !

، و بعبارة متلجلجة الكلمات أجابتها مارلين :

– لن أتمكن من إسعاده سوى أشهراً أو ربما أياماَ !!!

     نزار  بهاء  الدين  الزين

سوري  مغترب