قصة قصيرة
نزار ب. الزين*
قُبل الدكتور ماهر في مستشفى الصوفية الخاص كطبيب طوارئ في البداية ، و بسرعة مدهشة أثبت جدارته كطبيب ماهر في مهنته ، إنساني في سلوكه ، حتى أصبح محل احترام مرضاه و زملائه و رؤسائه على السواء .
و بعد أقل من سنة ، رُقي إلى طبيب مسؤول عن أحد الأجنحة ، فكانت سعادته لا توصف ؛ و إذ شعر أنه استقر ماديا و معنويا أقدم على الزواج ، و قد شاركه فرحته جميع زملائه بمن فيهم مدير المستشفى .
و ذات يوم ، استدعاه مدير المستشفى …
كان المدير متجهم الوجه ، عاقد الحاجبين ، محمر المقلتين ، اضطرب الدكتور ماهر حين رآه في هذا الحال ، فتوجس شرا و أخذ يضرب أخماساً بأسداس ؛ و بصعوبة بالغة أخرج المدير كلماته المفجعة :
– أنت مُسرح يا دكتور ماهر !!… اقرأ المزيد