قصة قصيرة
نزار ب. الزين .
علي ، طفل في العاشرة ، تقمصته ‘ لعنة ‘ منذ نعومة أظفاره ، و لا زالت تحفر جراحات في قلبه تزداد عمقا يوما بعد يوم ..
فلأنه يقطن دار الأيتام ، لقبوه ب( النغل ) **و كذلك لقبوا كل من زملائه في الدار .
و لأنه ( نغل ) أصبح ملاحقا و صحبه ، كما تلاحق الإناث الموصومات .
و لكن …
عندما بلغ العاشرة ، أصبحت كلمة ( نغل ) تثيره و تفجر براكين غضبه .
و لكنه أيضا…
عندما بلغ العاشرة أصبح أقوى ، و بات بإمكانه الدفاع عن نفسه ، و الرد بقوة ذراعه على من يتجرأ فيناديه ( نغل ) و بالتالي كثرت صداماته و شجاراته ..… اقرأ المزيد