قصة قصيرة
نزار ب. الزين*
كانت تبكي بحرقة بينما كانت تخاطب ( أم نائل ) بصوتٍ متقطعٍ كسيرٍ حزين :
– لم أفعل ما يسيئه …
لقد أحببته بكل جوارحي ….
و لم يكتم عني حبه ….
أيامي معه – حتى الأمس – كانت كلها عسل …
أمس بالذات : كان يناديني ( يا حلوتي )
فكيف تريدنني أن أصدقك يا أم نائل ؟
لعلك تمازحينني يا أم نائل ؟!
*****
بدأت القصة قبل شهر تقريبا ..
دخلت أم نائل حياتهما فجأة …
كانتا قد ودعتا الأب و الزوج الراحل ..
و استمترا تجتران أحزانهما إلى أن قرعت أم نائل الباب ، فحولت أحزانهما إلى أفراح..… اقرأ المزيد