ق ق ج
نزار ب. الزين*
-1-
لم أكن أدري أن التنافس سيودي بحياة أحدنا .
فعندما تكررت سرقة تصميماتي و أدواتي الفنية ،
كمنت في إحدى زوايا الغرفة ، أطفأت الأنوار ، و قفلت الباب من الداخل .
إن هي إلا ساعة أو بضع الساعة ، حتى شعرت بمن يفتح الباب ،
و إذا بالأستاذ وجيه يدخل الغرفة ،
نهضت واقفا : ” ماذا تفعل يا أستاذ في غرفتي ؟ “
سألته ممتعضا ، فصرخ رعبا ،
ثم …
دار على عقبيه ،
ثم ….
ترك ساقيه تسابقان الريح ،
بينما كاد ضحكي يسبب لي الإغماء .
و لكن – وا أسفاه – علمت في اليوم التالي بوفاة الأستاذ وجيه !… اقرأ المزيد