يبدو أنهما عاملاها منذ البداية معاملة إبنة بين والديها ، أو لعل والديها الحقيقين لم يرعيا طفولتها كما يجب ؛ مما دفعها للتعلق بمخدوميها ؛ فحتى عندما طلب يدها أحد أقارب والدها رفضت ذلك بعناد و إصرار ، مما أدى في النهاية إلى قطيعة بينها و بين أفراد أسرتها ..,
كانت تعلم أن لديها راتبا شهريا أصر مخدومها ألا تمسه حرصا على مستقبلها ، و لما كانت “سونيا” أميّة تماما لا تعرف القراءة أو الكتابة أو أبسط علميات الحساب ، كانت تسأل مخدومها من حين لآخر عما بلغه وفرها في البنك ، فتتقبل ما يقدمه لها من أرقام ، فرحة مطمئنة إلى مستقبل كريم ؛ و ليزداد بالتالي تفانيها بخدمته و زوجته ..… اقرأ المزيد